بَعَتْلِي رساله علي الجوال/ جاريها
وكِتَبْ من حُروف الشوق /مَحلِّيها
ماحْتَجِتَك اكثر من أي وقت /مساعيها
وربِّي يسامح من فرّق بيننا / وبالرجاء داعيها
ما عرفتها بس الجوال/ جاريها
تراها هي غلطان /وإلا الهوي/ راميها
بعض الضنون داخلي حَايره بي/ وقَاريها
يعرف عنّي وانا اقاطع ما هو/ ِبيرميها
حَيْرَه ترَاودني علي رساله /وقاريها
هو ألي سبق من زمن ما هو بعيد /شاريها
بس ذكرتله إني ابَنْصح /وما ضنيت يغويها
واتَّخذْتها أُختْ/ والشوق/مرّه ماليها
حَذَّثني عن الهم والبكي/ كثر ما ليها
وأنا ألملم حروف الكلام /واحكيها
وارفع عن كاهل الورد /واحميها
وانور طريقها نحو الشمس/ تزهيها
يعلم الله كل ما ذكرت الطاري ../أبكيها
واقول الدنيا قاسيه/ وهي بي ترميها
علي كلمة من الجوال/ ترسيها
علي شواطي من بالكلاب/ ماليها
اخاف ان تركتها الذيب/ يحلِّيها
ويغرس انيابه من بالضعف /قاريها
اخذْت ابيدها والكلام /يشكيها
مرة تأخيني /ومره بالحب ترميني وترميها
بقيت معاها حين وانا / بالشعر احليها
واذكرها برب هو من مفروض بيها /تِشْكِيلَهْ
لكن عماها ظنّها حيل / وكثر بعدها جافيها
تركتها زمن .. علي أنيِّ /احكيها
واحط ظوابط عليها اسير /أخويها
ترسل الشوق علي طير بالبكاء /يطفيها
جلست افكر حيل/ بنجاويها
استخرت ربي والفراق نيّه منّي /طاريها
اجاني هاتف علي الجوال/ وقاريها
فلانه في المشْفَي والمرض/ ماليها
يعلم الله دمعي علي خدي/ أشكيها
وهي بتسأل عن أخوي إل هَآ /ما بِدَارِيهَا
دعيت ربي بالشفا/ يحميها
وكِتَبت لها قصيدة وبالعنوان /جاريها
ذكرة المعزة للأخوة / ويش حيل طاريها
وجملّتها بكلام من الصحة /بألقيها
وابقيت أكتب لها وارسل/ نجاويها
علي فراش المرض /ابعيد مخلّيها
وانقطع الخبر عنها والصمت
والحزن / والشك / ماليني وكافيها
اشغلتني حيل يعلم الله وكيف لا
وان كانت /علي اخت لي باكيها
ناشدت كل خط من زمن /يجاريها
يطمني عليها بس الصوت /مخفيها
وزاد الشوق فيني /مخليها
غلا بِقْلِبِي والعذاب/ ماليها
سبحان ما خلق ربي/ آدم يشكيها
وحوآء /علي طرف أخر /والشوق ماليها
سنت الله في الكون/ دايم مخليها
خلقها من ضلع حامي/ القلب والعلم يطريها
واجلس العاطفه والخوف/ عليها
في مكـــــان والقلب/ حاميها
بس اقول كلمة /ويش اسوي
ان كان الرساله منه وانا/ قاريها
وايش أقول لها بعد الملام /ويش بيها
ولا اطنش احسن /وأخليها
تدوّر من بالغلا /يحميها
وانجو بنفسي /وأطفي الجوال/ وأطفيها
ما خط قلمي
القلب الشجاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق